كيف أتخلص من مقارنة زوجي بغيره؟

كيف أتخلص من مقارنة زوجي بغيره؟
(اخر تعديل 2023-11-15 15:35:59 )

المقارنة في الحياة الزوجية مشكلة تواجه العديد من الأزواج وتسبب مشاكل وخلافات كثيرة قد تصل التعاسة الزوجية المطلقة، وفي كثير من الحالات لا تكون مقارنة الزوج بغيره سلوكاً واعياً أو إرادياً، بل هي رد فعل عفوي وسريع قد يرتبط بشخصية الزوجة وطبيعتها أو بالمشاكل والخلافات في الحياة الزوجية التي تدفع إلى المقارنة بشكلٍ خارجٍ عن السيطرة.

  • تحديد ما يزعجك: يكون دخول المرأة بدوامة المقارنات بين زوجها وغيره من الأزواج أحياناً انعكاساً غير مباشرٍ لانزعاج الزوجة من صفة معينة بزوجها أو نوع معين من المشاكل الذي يتكرر كثيراً في العلاقة الزوجية، لذا عندما تبدئين بوضع زوجك بالعديد من المقارنات حاولي أن تصارحي نفسك بالسبب الحقيقي كي تستطيعي حل المشكلة بشكل جذري بالتعاون مع زوجك.
  • واجهي شعور الغيرة: الغيرة من النساء الأخريات أكثر ما يدفع المرأة لوضع زوجها بمقارنات وتوجيه الاتهامات له بالتقصير في حقها، وللتخلص من هذه المقارنات التي تدمر الحياة الزوجية يجب عليكِ مواجهة هذا الشعور بالغيرة والتخلص منه، يكون ذلك بالتركيز على تطوير الذات وعلى الحياة الشخصية وعدم التركيز في حياة الآخرين التي تبدو كاملة ومثالية من الخارج فتسبب لك شعور الغيرة.
  • ركزي على إيجابيات زوجك: للتخلص من مقارنة الزوج برجل آخر يجب أن تتعلم الزوجة مهارة التركيز على الإيجابيات، لأنه لا وجود لحياة زوجية أو رجل خالٍ من السلبيات، وذلك عن طريق تذكير النفس بكل ما يقدمه زوجك ويسعى لتحقيقه في كل مرة تشعرين بها أنك تضعين زوجك في مقارنات مع رجال وأزواج آخرين، كما يمكن أن يساعد قضاء وقت ممتع مع زوجك على دعم التركيز على الإيجابيات وزيادة الرضا في العلاقة الزوجية.
  • لا تنخدعي بالعلاقات الأخرى: ليس من الضروري أن تكون الصورة التي نراها عن الآخرين كاملة وواقعية لا ولا نعرف حقيقة العلاقات التي نقارن أنفسنا بها، لذا يجب دائماً أنه تتذكري أن ليس كل ما يلمع ذهباً وأن الكثير من النساء يحاولن تصدير صورة مثالية عن حياتهن وأزواجهن كمحاولة غير حقيقة للتفوق على النساء الأخريات، وكي تحمي نفسك وزواجك من مثل هذه الخداعات يجب عليك أن تعي هذه الحقائق وتتجاهلي هذا النوع من النساء.
  • حاوري زوجك بهدوء وصراحة: يساعدك الحوار الهادئ مع زوجك على مناقشة وضع العلاقة الزوجية بكل صراحة ويسهل التعبير عن النواقص التي تجعلك تنساقين لمقارنة زوجك مع الأزواج الآخرين ومن ثم اقتراح الحلول المناسبة التي تساعد في تطوير العلاقة الزوجية والتخلص من الحاجة للمقارنة مع الغير.
  • اعملي على تطوير علاقتك بزوجك: بدلاً من التفكير الزائد بحياة الآخرين التي تزيد شعور الغيرة لديك وتحفزك لتقارني علاقتك بشكل سلبي مع العلاقات الأخرى، بادري بتطوير العلاقة مع زوجك وتعويض النواقص التي بها عن طريق وضع خطط جديدة لأنشطة مشتركة والعمل على حل النزاعات ووضع خطط اقتصادية ومالية جديدة لتوفير مبالغ تتيح فرصة للترفيه أو شراء اللوازم فيما.
  • ادفعي زوجك للاهتمام بنفسه: جميع النساء تنجذب للرجل الأنيق والوسيم، وقد يكون إهمال زوجك لنفسه من هذه النواحي هو ما يدفعك للانزعاج ومقارنته مع رجال من حولك أكثر أناقة واهتمام، وللتخلص من هذه المشكلة يمكنك دفع زوجك للاهتمام بنفسه بطرقة لطيفة وغير جارحة كشراء ثياب جديدة سوية أو شرائها كهدية وما إلى ذلك.
  • ضعي خطط لتحسين الحالة المادية: أكثر أنواع المقارنات التي تؤثر على العلاقات الزوجية هي المقارنات المادية، وعلى الرغم أنها من أصعب مواقف المقارنة لكن يمكن السيطرة عليها والوقاية من المشاكل التي تسببها بوجود القليل من الوعي والدافع للتخلص منها، يمكن ذلك بوضع خطط اقتصادية ومالية جديدة لتحسين وضع الأسرة والعائلة أو البدء بمشروع جديد يحسن الوضع المالي.
  • تذكري الأيام الجميلة في العلاقة: فكل علاقة زوجية لابد لها أن تمر بتقلبات ما بين المواقف والذكريات الجميلة والمشاكل والخلافات، ولكي تستطيعي تجاوز عادة مقارنة حياتك الزوجية بحياة الآخرين أثناء المشاكل فكري في كل الأيام والمواقف الجميلة التي مررت بها في هذه العلاقة والتي كنت سعيدة بها ولا تجعلي تركيزك فقط على الأيام السيئة.
  • الاستعانة باستشاري علاقات زوجية: تصل مرحلة المقارنات الزوجية أحياناً عند المرأة لدرجة مبالغ بها وهذا ما يزيد الخلافات ويصعب التواصل بشكل كبير بين الزوجين، ويمكن للاستعانة بخبير واستشاري علاقات زوجية أن يساعد في البحث عن الأسباب الحقيقة للخلافات والمقارنات ومن ثم يسهل التواصل بين الزوجين لحل هذه الخلافات. [1-2]
  • تقليل تصفح مواقع التواصل: أهم خطوات إيقاف المقارنة بين زوجك وغيره أن تتوقفي أو تقللي من تصفح مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة صفحات الأزواج المشاهير المنافقين! فمواقع التواصل تفتح باب الخديعة بكثير من قصص الحب والزواج التي تبدو مثالية وسعيدة بشكل كبير، فينعكس ذلك على بعض النساء بشكل سلبي عند تصديق ادعاءات السعادة الزوجية من مشاهير هذه المواقع ويسيطر عليهن وسواس المقارنات.
  • ممارسة نشاطات زوجية مشتركة: حيث تساعد النشاطات الزوجية المشتركة في الحفاظ على تواصل الزوجين مع بعضهما مما يسهل النقاش والحوار وحل المشاكل والخلافات، كما أنه يجدد مشاعر الحب بين الزوجين ويقويها ويقي من شعور المرأة بالنقص في علاقتها الزوجية الذي يدفعها للمقارنة السلبية.
  • قوي ثقتك بنفسك وبزوجك: الثقة أساس العلاقة الزوجية الناجحة، ولتقللي من مشاعر الغيرة والشعور بالنقص في العلاقة الزوجية التي تقودك لمقارنة زوجك بغيره والتي تهدم علاقتك الزوجية؛ يجب أن تحافظي على ثقتك بنفسك وترفعي من قيمة نظرتك لذاتك، كما أن الثقة بزوجك عامل مهم أيضاً لتخطي حالة المقارنة فاعملي على منحه الثقة لتحصلي على علاقة زوجية مرضية لكليكما.
  • ملاحظة سلبيات العلاقات الأخرى: عند عقد مقارنة الزوج بغيره عادةً تركز الزوجة على النواحي الإيجابية عند الآخرين وتضع الزوج بمقارنة معها على الرغم أنه من المؤكد وجود صفات سلبية في العلاقات الأخرى أو الرجال الآخرين، ويفضل الوضع بالحسبان وجود هذه الأمور عند التفكير بمقارنة الزوج لكي تتذكري بشكل تلقائي إيجابيات زوجك.
  • فكري بسلبيات المقارنة: قبل أن تبدئي بتوجيه اتهامات التقصير لزوجك لأنك قمتي بمقارنته بزوج غيره أفضل منه بوجهة نظرك، فكري بكم المشاكل والخلافات والمشاعر السلبية التي ستسيطر على علاقتك بزوجك والتي ستحتاج وقت طويل لتزول، خصوصاً عند توجيه مقارنات مهينة للزوج، فعندما تفكرين بهذه السلبيات للمقارنة الزوجية ربما تتراجعين عن فكرة المقارنة التي ستدمر علاقتك الزوجية ولن تجلب لك السعادة ولا بأي شكل من الأشكال.
  • لا تنسي سلبياتك: تذكري أن كل الأشخاص لديهم جوانب سلبية فكما تضعين زوجك بمقارنة مع غيره بسبب سلبياته فمن الممكن له أن يضعك أنت أيضاً بمقارنات مع نساء أخريات بسبب سلبياتك. [1-2]
  • التوقعات والآمال العالية: تضع الكثير من النساء تخيلات عالية ومثالية لشريك حياتها وزوجها ونتيجة المبالغة بهذه الأفكار والتخيلات البعيدة عن الواقع تخيب آمال الزوجة عندما تعيش فترة مع زوجها وتكتشف صفاته الحقيقة الواقعية الغير متناسقة مع ما رسمته في خيالها، فتدخل المرأة بحالة مقارنة سلبية دائمة لصفات زوجها مع صفات الزوج المثالي الذي تفكر به.
  • التأثر بالآخرين: المحيط الاجتماعي الذي تعيش ضمنه المرأة أحياناً يكون محفز للمقارنة الدائمة بسبب إحساسها بوجود فروقات كثيرة بين حياتها الزوجية وحياة الآخرين، خصوصاً بوجود الكثير من النساء اللواتي يدعين العيش حياة زوجية مثالية وقمة في السعادة فقط بهدف التعالي على غيرهن من النساء.
  • تقصير الزوج: يمكن لتقصير الزوج الفعلي في التعامل العاطفي أو المادي أو في الواجبات الزوجية أن يدفع المرأة بشكل كبير للشعور بالنقص في حياتها الزوجية وإهمال الاهتمام باحتياجاتها كأنثى، وبالتالي مقارنة زوجها دوماً بشخصيات وأزواج أكثر عناية بزوجاتهم.
  • إهمال الزوج لنفسه: جميع النساء تنجذب للرجل الوسيم الذي يهتم بنفسه وأناقته وشكله وعندما يهمل الزوج نفسه من هذه النواحي قد يسبب ذلك انزعاج الزوجة ولجوئها لملاحظة الفرق بين زوجها وبين رجال أكثر أناقة ومقارنته بهم.
  • المشاكل المادية: أكثر ما يجعل الزوجة تقارن زوجها بغيره هو الوضع المادي والمالي الذي تعيش فيه مع زوجها، خصوصاً عند تواجد أشخاص مقربين يعيشون في مستوى مادي أفضل.
  • عدم الثقة بالنفس: أحياناً تكون لدى المرأة شخصية غير واثقة بنفسها، ودائماً ما تكون غير راضية عما لديها وتنظر لما لدى الآخرين، وفي هذه الحالة حتى لو كان زوجها زوج مثالي، فهي سوف تتبع أي خطأ لديه وتعقد المقارنة بينه وبين رجال آخرين.
  • كثرة الخلافات: تسيطر المشاكل والخلافات على حياة الزوجين كنتيجة حتمية لكثرة المقارنات التي تتحدث عنها الزوجة أمام زوجها، هذا يسبب توتر الزوج وانفعاله لشعوره بعدم التقدير فتنشب النزاعات المتكررة والمستمرة التي تخرب العلاقة الزوجية.
  • العيش بالأوهام: عندما لا ترى الزوجة ما تتوقعه بعد الزواج تخيب آمالها وتبدأ بالتدقيق مع الرجال الذين يبدون تصرفات تتوافق مع الزوج المثالي في خيالها، حتى لو كانوا شخصيات غير واقعية مثل أبطال الأفلام والمسلسلات، فتبقى الزوجة غارقة في الأوهام فاقدة للقدرة على التعايش مع علاقتها الزوجية الواقعية.
  • نفور الزوج من زوجته: حيث يتعب الزوج من كثر الخلافات وتسوء مشاعره تجاه زوجته بسبب عدم التقدير الذي يتلقاه فينفر من التواصل أو التعامل مع زوجته وتفتر العلاقة الزوجية.
  • وجود دافع للزوج للبحث عن علاقة أخرى: عندما تتبع الزوجة أسلوب المقارنة المستمر والمتكرر يصبح جو العلاقة الزوجية غير مريح وينعكس على الحياة اليومية في المنزل مما قد يدفع الزوج للملل من العلاقة والبحث عن علاقة أخرى تعوضه عن النقص في علاقته الزوجية.
  • جعل الزوج أكثر عناداً: مما يعني أن الزوج يزيد من التصرف بطريقة مزعجة عناداً بزوجته التي تنتقده وتنتقص منه وتقارنه برجل غيره بشكل مستمر، وذلك للتعبير عن رفض مقارنته بأحد من جهة وأنه لا يريد ان يتشبه بالآخرين من جهة أخرى.
  • بدء الزوج بانتقاد زوجته: وذلك كنوع من الرد على المقارنة السلبية التي تجريها الزوجة لزوجها ووضع نفسها في موضع الشخص المثالي الخالي من السلبيات، فيبدأ الزوج بتوجيه مقارنات متعددة لزوجته بغيرها من النساء والحديث عن السلبيات التي يراها فيها، وهذا الأمر يخيب آمال الزوجين ببعضهما مع الوقت فيشعر كل طرف أنه ناقص بعين الآخر مما يسبب انهيار العلاقة الزوجية.
  • الانفصال: المقارنة في العلاقة الزوجية من أكثر الفتن التي تسوق العلاقة إلى تراكم وتزايد الخلافات التي قد تنتهي بالانفصال. [3-4]
  • تقوية العلاقة العاطفية والزوجية: عندما تتخلصين من عادة وضع زوجك وعلاقتك الزوجية بمقارنات ليس منها فائدة سوا زيادة الخلافات، ستلاحظين بشكل واضح تحسن التواصل بينك وبين زوجك ورجوع العواطف والمشاعر إلى العلاقة وتقوية الروابط بينكما من جديد.
  • زيادة الثقة في العلاقة الزوجية: فكثرة المقارنات أحياناً دليل على قلة الثقة بين الزوجين، وتخلصك من هذه الصفة السيئة يساعدك في العمل على تقوية ثقتك بزوجك كما يزيد من ثقة واحترام زوجك لك، وهذا ما يعني أن العلاقة الزوجية تنتقل إلى مرحلة أفضل وأكثر استقراراً.
  • الحصول على علاقة زوجية صحية: تسيطر المشاعر السلبية على العلاقة الزوجية عندما تكثر مواقف المقارنة بها، أما عندما تعملين على التخلص من عادة المقارنة تتعزز مشاعر الحب مع زوجك ويزيد شعور كل طرف منكما بتقدير الآخر وتملأ الطاقة الإيجابية جو العلاقة.
  • تقليل الخلافات: تتعرض العلاقة الزوجية بسبب كثرة المقارنات لخلافات كثيرة وكبيرة، ومن أهم فوائد تخلصك كزوجة من وضع علاقتك الزوجية تحت ضغط المقارنات هو تخفيف التوتر بينك وبين زوجك وتقليل حدة الخلافات وعددها.
  • الوقاية من الانفصال: فلا يوجد زوج يمكن له أن يحتمل العيش في علاقة زوجية مرهونة بالمقارنات الفارغة في كل تفاصيل الحياة، لذا فإن سعيك للتخلص من التفكير بالمقارنات يحمي علاقتك الزوجية من التدهور والانفصال.
  • في هذا الفيديو يناقش مستشار العلاقات الأسرية الدكتور خليفة المحرزي الآثار السلبية للمقارنة في الحياة الزوجية وعلى وجه الخصوص مقارنة الزوجة لزوجها بأزواج آخرين، سواء المقارنة المادية أو العاطفية أو بالشكل والوسامة أو غيرها من أوجه المقارنة الزوجية، والتي تعتبر جميعها كوارث مدمرة للعلاقة الزوجية، شاهد الفيديو من خلال النقر على علامة التشغيل، أو الانتقال إلى حلوها تي في عبر النقر على هذا الرابط:

    المصادر و المراجعaddremove

  • مقال "كيف تتوقف عن مقارنة شريكك بالآخرين" منشور في betterlyf.com تمت مراجعته بتاريخ 7/11/2023.
  • مقال "كيف تتوقف عن مقارنة علاقتك بالآخرين" منشور في sassyhongkong.com تمت مراجعته بتاريخ 7/11/2023.
  • مقال Rachael Pace "أسباب لعدم مقارنة علاقتك ابدا" منشور في marriage.com تمت مراجعته بتاريخ 7/11/2023.
  • مقال "لماذا لا يجب عليك ابداً مقارنة زوجك بالرجال الآخرين" منشور في cherishedwives.com تمت مراجعته بتاريخ 7/11/2023.
  • أحدث أسئلة قضايا اسرية