كثيراً ما يعاني الأهل مع ابنهما المراهق من ناحية عدم محبته للدراسة وعدم إيجاد طريقة لتحفيزه وتشجيعه على المذاكرة، بما يضمن رفع سوية تحصيله الدراسي ونجاحه في دروسه، والحقيقة أن هذا الموضوع يشغل الكثير من الأهل لما تتصف به مرحلة المراهقة من خصوصية يصعب التعامل معها، وفي هذا المقال أفضل النصائح للتعامل مع الابن المراهق الذي لا يحب الدراسة، وكيفية تحفيزه وتشجيعه عليها.
يشعر العديد من المراهقين بالكره للدراسة، ويمكن أن يكون هذا الشعور بسبب العديد من العوامل، مثل:
من المشاركات على موقع حلوها لسيدة تطلب الاستشارة حول ابنها المراهق الذي لا يبدي أي اهتمام بدراسته، وتقول أنه ذكي وأنه عادةً إذا درس بشكل جدي يحصل علامات ممتازة، وأضافت أن ابنها يغار من أخوته علماً أنها لا تتعامل بتميز مع أبنائها، وقد أصبح يكذب، وتقول أنها أحياناً هي ووالده يتعاملان معه بقسوة قد تصل لحد الضرب، وأن ابنها لا يبدي أي احترام لأهله، وهي تريد حل لهذه المشكلة وطلبت الاستشارة من خبراء موقع حلوها.
وأجابت الخبيرة في موقع حلوها الدكتورة سناء مصطفى عبده بأن ابنها بهذه المرحلة يحتاج للشعور بالأمان والاستقرار ويجب أن تعلم أن مرحلة المراهقة أصبحت أكثر صعوبة في هذه الأيام، ونصحتها بأن تبني علاقة صداقة مع ابنها وتتقرب منه وألا تقوم بضربه أبداً، كما يجب مشاركته بالأمور الأسرية وجعله مساعد وسند لأبيه، ويجب أن تتحدث معه عن مستقبله وكيف يجب أن يحدد أهدافه ويلبي طموحاته وأحلامه ويسعى لتحقيقها، وتحفيزه دائماً على الاستمرار ومكافئته في الحالات التي يستحق، ويجب أن يعرف أهمية العلم والتعليم.
لمراجعة الاستشارة الكاملة مع آراء الخبراء وتفاعل مجتمع حلوها انقر على الرابط، كما يمكنكم طلب الاستشارة من الخبراء المختصين في موقع حلوها النقر على هذا الرابط.