الحيوية والنشاط والحركة من سمات الأطفال الأساسية والتي تدل على صحة جيدة على مستوى الجسم والنفسية، بل وتعد ضرورية للنمو الجسدي والعقلي والنفسي للطفل، لكن هذه الحركة الكثير قد تكون فوضوية ومزعجة في بعض الأحيان وربما محرجة في بعض المواقف، تعرفي في الفقرات القادمة إلى كيفية تربية الطفل على الهدوء ونصائح التعامل مع الطفل كثير الحركة لتهدئته.
كثرة الحركة والنشاط الزائد عند الأطفال غالباً ما تكون أمراً طبيعياً ولا يدعو للقلق، ويهدأ الطفل بالتدريج مع التقدم في المراحل العمرية كجزء طبيعي من تطور شخصيته ونموه المعرفي والجسدي، مع ذلك في بعض الأحيان قد يكون هناك أسباب أخرى لفرط النشاط وكثرة الحركة عند الأطفال لا بد أن يدركها الأهل ويتعاملوا معها، ونتحدث هنا عن الحالات الطبيعية غير المصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو الاضطرابات التي تجعل الطفل غير مسيطر على نشاطه.